بسم الله الرحمن الرحيم
قال الصادق (ع) : استأذنت زليخا على يوسف فقيل لها : يا زليخا !.. إنا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه ، قالت : إني لا أخاف مَن يخاف الله ، فلما دخلت قال لها : يا زليخا !.. ما لي أراك قد تغيّر لونك ؟.. قالت : الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيداً ، وجعل العبيد بطاعتهم ملوكاً ، قال لها : يا زليخا !.. ما الذي دعاك إلى ما كان منك ؟.. قالت : حُسن وجهك يا يوسف !.. فقال : كيف لو رأيت نبياً يقال له محمد يكون في آخر الزمان ، أحسن مني وجها ، وأحسن مني خلقاً ، وأسمح مني كفّاً ؟.. قالت : صدقت ، قال : وكيف علمت أني صدقت ؟.. قالت : لأنك حين ذكرته وقع حبّه في قلبي ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى يوسف : أنها قد صدقتْ ، وإني قد أحببتها لحبّها محمداً (ص) ، فأمره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها . ص282
أقول يارب ياغافر ذنب زليخه ..يارب حب خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله شفيعنا في طلبتنا..يارب ارنا وجهه مولانا يوسف الزهراء صلى الله عليه وآله الذي بجماله تمسك السماء ان تقع على الأرض
الهي اغفر لنا الذنوب التي نحجبنا عن رؤيه جماله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق