َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ ..الحجرات
قال صلى الله عليه وآلة وسلم: مابين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي ومن زارني كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامةلقد ورد استحباب الدخول للحرم النبوي من باب جبريل , وقد سمي بذلك لأنة الباب الذي كان يقف فيه جبريل عليه السلام وهو المبعوث من قبل رب العالمين,يقف ليستأذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للدخول,
هل يحتاج جبريل عليه السلام للإستئذان؟أم ان الله سبحانه وتعالى يريد ان يعلمنا إحترام النبي فالأدب في حضره الرسول الاكرم صلى الله عليه وآلة وسلم هو تكليف شرعي واجب .. في ايام حياته وأيضا بعد وفاته,فلابد من الإستئذان قبل الدخول للحرم النبوي الشريف وكذلك ينطبق الأمر على المشاهد المشرفه للمعصومين عليهم السلام. فعلينا ان لانتذمر من حركات التنظيم للزوار التي تقام في حرم النبي على الأخص وفي بقية المشاهد المشرفه ,فمانراه من إنكباب غير منظم على قبر المعصوم لايعد من أخلاقيات الإسلام التي يحثنا عليها المعصوم..من تسويه للصفوف وإفساح في المجالس واستحضار لروح المعصوم واحترام المضيفمن الظواهر الصحية التي رأيتها في حرم النبي صلى الله عليه وآلة .هي تنظيم الزوار للدخول كدفعات وبأعداد معقوله للروضة المشرفة وإعطائهم وقت معين للصلاه والدعاء ثم يخرجون من باب آخر غير باب الدخول تفاديا للزحام والفوضىومن ثم تدخل دفعه أخرى للصلاه والدعاء وطلب الشفاعة ..بكل خشوع وخضوع هي اشبه بأفواج الملائكه التي تستأذن ربها لتنزل على قبر الإمام الحسين فتسلم عليه وتصعدقال الإمام الصادق 'عليهالسلام' :
ليس شيءٌ في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة الحسين'عليه السلام'فوجٌ ينزل وفوجٌ يعرج .
لسنا ملائكة ولكننا شيعة والأولى ان يفاخر الله تعالى بنا الملائكة.نحن خريجي مدرسة أهل البيت ..مدرسة جعفر الصادق.فما يظرنا ان نظمنا انفسنا على الاقل في حضرة المعصوم..لننقذ مذهبنا من التجرد من حقيقته ولإعطائه صورته الحقيقيه السمحه الجميله وليكن كل منا لبنه في بنيان مرصوص.للأسف اصبحت الفوضى روتين في كل حياتنا .فصرنا لانستنكرها بل نشجعها,فكلما سألت زائرا عائدا من المشاهد الشريفه : هل وصلت للضريح الشريف؟هل قبلت الضريح؟ يقول لك وبكل فخر .نعم: لقد تصارعت للدخول والوصول للضريح!!والأدهى وجود بعض الأشخاص من من أعطاهم الله الصحه والعافيه يقفون عند باب الضريح يعرضون خدمه توصيلك للضريح بكل قوه مقابل مبلغ من المال!!نعم نحن عاطفيون جدا.تجرنا عاطفتنا لكثير من أفعالنا..نزور بإسم حب المعصوم.نتزاحم بإسم حب المعصوم.نداس بالزحام بإسم حب المعصوم -بل ونعطي لأنفسنا الأجر -وعلى قدر المشقه يعطى الأجر!!لا أدري ان كان رب العالمين يأجر من يجلب المشقه له وللآخرين.
اما آن لنا ان ننظم انفسنا ومجتمعنا وأمتنا !!
ختامة مسك روى أحمد بن حنبل في «مسنده» ، وابن أبي ليلى في كتاب «الفردوس» وفي منهج التحقيق عن ابن خالويه يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «ان الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد فعصر ذالك النور عصرة فخرج شيعتنا فسبحنا فسبحو ، وقدسنا فقدسو وهللنا فهللوا ، ومجدنا فمجدوا ، ووحدنا فوحدوا، ثم خلق الله السموات وخلق الملائكة مائة عام لاتعرف تسبيحاً ولا تقديساً، فسبحنا فسبح شيعتنا فسبت الملائكة »
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي ومن زارني كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامةلقد ورد استحباب الدخول للحرم النبوي من باب جبريل , وقد سمي بذلك لأنة الباب الذي كان يقف فيه جبريل عليه السلام وهو المبعوث من قبل رب العالمين,يقف ليستأذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للدخول,
هل يحتاج جبريل عليه السلام للإستئذان؟أم ان الله سبحانه وتعالى يريد ان يعلمنا إحترام النبي فالأدب في حضره الرسول الاكرم صلى الله عليه وآلة وسلم هو تكليف شرعي واجب .. في ايام حياته وأيضا بعد وفاته,فلابد من الإستئذان قبل الدخول للحرم النبوي الشريف وكذلك ينطبق الأمر على المشاهد المشرفه للمعصومين عليهم السلام. فعلينا ان لانتذمر من حركات التنظيم للزوار التي تقام في حرم النبي على الأخص وفي بقية المشاهد المشرفه ,فمانراه من إنكباب غير منظم على قبر المعصوم لايعد من أخلاقيات الإسلام التي يحثنا عليها المعصوم..من تسويه للصفوف وإفساح في المجالس واستحضار لروح المعصوم واحترام المضيفمن الظواهر الصحية التي رأيتها في حرم النبي صلى الله عليه وآلة .هي تنظيم الزوار للدخول كدفعات وبأعداد معقوله للروضة المشرفة وإعطائهم وقت معين للصلاه والدعاء ثم يخرجون من باب آخر غير باب الدخول تفاديا للزحام والفوضىومن ثم تدخل دفعه أخرى للصلاه والدعاء وطلب الشفاعة ..بكل خشوع وخضوع هي اشبه بأفواج الملائكه التي تستأذن ربها لتنزل على قبر الإمام الحسين فتسلم عليه وتصعدقال الإمام الصادق 'عليهالسلام' :
ليس شيءٌ في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة الحسين'عليه السلام'فوجٌ ينزل وفوجٌ يعرج .
لسنا ملائكة ولكننا شيعة والأولى ان يفاخر الله تعالى بنا الملائكة.نحن خريجي مدرسة أهل البيت ..مدرسة جعفر الصادق.فما يظرنا ان نظمنا انفسنا على الاقل في حضرة المعصوم..لننقذ مذهبنا من التجرد من حقيقته ولإعطائه صورته الحقيقيه السمحه الجميله وليكن كل منا لبنه في بنيان مرصوص.للأسف اصبحت الفوضى روتين في كل حياتنا .فصرنا لانستنكرها بل نشجعها,فكلما سألت زائرا عائدا من المشاهد الشريفه : هل وصلت للضريح الشريف؟هل قبلت الضريح؟ يقول لك وبكل فخر .نعم: لقد تصارعت للدخول والوصول للضريح!!والأدهى وجود بعض الأشخاص من من أعطاهم الله الصحه والعافيه يقفون عند باب الضريح يعرضون خدمه توصيلك للضريح بكل قوه مقابل مبلغ من المال!!نعم نحن عاطفيون جدا.تجرنا عاطفتنا لكثير من أفعالنا..نزور بإسم حب المعصوم.نتزاحم بإسم حب المعصوم.نداس بالزحام بإسم حب المعصوم -بل ونعطي لأنفسنا الأجر -وعلى قدر المشقه يعطى الأجر!!لا أدري ان كان رب العالمين يأجر من يجلب المشقه له وللآخرين.
اما آن لنا ان ننظم انفسنا ومجتمعنا وأمتنا !!
ختامة مسك روى أحمد بن حنبل في «مسنده» ، وابن أبي ليلى في كتاب «الفردوس» وفي منهج التحقيق عن ابن خالويه يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «ان الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد فعصر ذالك النور عصرة فخرج شيعتنا فسبحنا فسبحو ، وقدسنا فقدسو وهللنا فهللوا ، ومجدنا فمجدوا ، ووحدنا فوحدوا، ثم خلق الله السموات وخلق الملائكة مائة عام لاتعرف تسبيحاً ولا تقديساً، فسبحنا فسبح شيعتنا فسبت الملائكة »
فأخلع نعليك ..وأخلع الجهل وحب الدنيا وتوجهه إليه سبحانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق