بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لأصحابه : ملعونٌ كلُ مالٍ لا يُزكّى ملعونٌ كلّ جسدٍ لا يُزكّى ، ولو في كل أربعين يومٍاً مرة ، فقيل :
يا رسول الله !.. أمّا زكاة المال فقد عرفناها ، فما زكاة الأجساد ؟.. فقال لهم : أن تُصاب بآفة .
فتغيرت وجوه الذين سمعوا ذلك منه ، فلمّا رآهم قد تغيرت ألوانهم قال لهم : هل تدرون ما عنيت بقولي ؟.. قالوا : لا يا رسول الله !.. قال : بلى ، الرجل يُخدش الخدشة ، ويُنكب النكبة ، ويعثر العثرة ، ويمرض المرضة ، ويشاك الشوكة وما أشبه هذا .. حتى ذكر في آخر حديثه اختلاج العين .
وشكا عبد الله بن أبي يعفور إلى الصادق عليه السلام ما يلقى من الأوجاع - وكان مسقاما - فقال له :
يا عبد الله !..لو يعلم المؤمن ما له من الجزاء في المصائب ، لَتمنّى أنه قُرّض بالمقاريض
وقال الباقر عليه السلام : إنّ الله عزّ وجلّ لَيتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة ، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لأصحابه : ملعونٌ كلُ مالٍ لا يُزكّى ملعونٌ كلّ جسدٍ لا يُزكّى ، ولو في كل أربعين يومٍاً مرة ، فقيل :
يا رسول الله !.. أمّا زكاة المال فقد عرفناها ، فما زكاة الأجساد ؟.. فقال لهم : أن تُصاب بآفة .
فتغيرت وجوه الذين سمعوا ذلك منه ، فلمّا رآهم قد تغيرت ألوانهم قال لهم : هل تدرون ما عنيت بقولي ؟.. قالوا : لا يا رسول الله !.. قال : بلى ، الرجل يُخدش الخدشة ، ويُنكب النكبة ، ويعثر العثرة ، ويمرض المرضة ، ويشاك الشوكة وما أشبه هذا .. حتى ذكر في آخر حديثه اختلاج العين .
وشكا عبد الله بن أبي يعفور إلى الصادق عليه السلام ما يلقى من الأوجاع - وكان مسقاما - فقال له :
يا عبد الله !..لو يعلم المؤمن ما له من الجزاء في المصائب ، لَتمنّى أنه قُرّض بالمقاريض
وقال الباقر عليه السلام : إنّ الله عزّ وجلّ لَيتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة ، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض.
أقول : لما لا نضاعف الأجر على المصائب ونضاعف ثواب الإبتلاء بإهداء هذا الثواب للزهراء عليها السلام وللمعصومين عليهم السلام, ليشاركونا ثواب آلامنا ..هذه مجرد خطوه عمليه لإستشعار وجود المعصومين بقربنا عند الشدائد ..وليتحول البلاء لرحمه تامه .
فيا سيدتي ومولاتي أرجوا ان تنظريني لا لتشفعي لي بكشف همي ولا لأشكو إليكِ ضيقي..فقط انظريني لتشاركيني الثواب..إنه قرباني بين يديكِ..فتقبليه سيدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق