الأحد، 31 مايو 2009

الجلوس على الرصيف


حالنا أشبة بمن يجلس على الرصيف ويكتفي بمراقبة الماره ..السائرين الى الله سبحانه وتعالى..نمتدح من يسير في الطريق الصحيح ..نعتقد اننا اذا امتدحناهم سنكون من السابقون السابقون اولائك المقربون..وننتقد من ضل طريقه..لانكلف انفسنا حتى بالأخذ في يد هذا المسكين الضال.

من نحن؟؟فقط متفرجون

طبرسيون نحن..ام اننا فقط متأملون في حال الشيخ الطبرسي؟؟!!

الجمعة، 10 أبريل 2009

يوسف الزهراء

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الصادق (ع) : استأذنت زليخا على يوسف فقيل لها : يا زليخا !.. إنا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه ، قالت : إني لا أخاف مَن يخاف الله ، فلما دخلت قال لها : يا زليخا !.. ما لي أراك قد تغيّر لونك ؟.. قالت : الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيداً ، وجعل العبيد بطاعتهم ملوكاً ، قال لها : يا زليخا !.. ما الذي دعاك إلى ما كان منك ؟.. قالت : حُسن وجهك يا يوسف !.. فقال : كيف لو رأيت نبياً يقال له محمد يكون في آخر الزمان ، أحسن مني وجها ، وأحسن مني خلقاً ، وأسمح مني كفّاً ؟.. قالت : صدقت ، قال : وكيف علمت أني صدقت ؟.. قالت : لأنك حين ذكرته وقع حبّه في قلبي ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى يوسف : أنها قد صدقتْ ، وإني قد أحببتها لحبّها محمداً (ص) ، فأمره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها . ص282
أقول يارب ياغافر ذنب زليخه ..يارب حب خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله شفيعنا في طلبتنا..يارب ارنا وجهه مولانا يوسف الزهراء صلى الله عليه وآله الذي بجماله تمسك السماء ان تقع على الأرض
الهي اغفر لنا الذنوب التي نحجبنا عن رؤيه جماله

الثلاثاء، 24 مارس 2009

حالات شهيه

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أفكر في ان إستحضار بعض الحالات الخاصه مع رب العالمين هي أشبهه بحالاتنا في هذه الدنيا مع الأخذ بعين الإعتبار ان لكل مقام مقال ..فكما أننا نتذكر مكان معين بمجرد ان نأكل نوع من الطعام قد أكلناه فعلا في ذلك المكان..وتكرر معنى الحال كلما أكلنا ذلك الطعام..فنكون بلقمه من طعام انتقلنا بروحنا وحواسنا الى مكان بعيد محبب الينا ..
وبحاسه اخرى من حواسنا وهي حاسه الشم ..بعض انواع العطور وماء الورد والمسك يذكرنا برائحه المشاهد المشرفه , فإينما هبت علينا هذه الرائحه نشعر وكأننا في ذلك المشهد ..
ما أريد ان أقوله هو ان نذهب بمداركنا الى أبعد من حواسنا..فعندما نكون في مكه المكرمه وخلف مقام إبراهيم نصلي ونقرأ دعاء الفرج مثلا, ونعود الى أوطاننا وبيوتنا ونقرأ دعاء الفرج .. نستعيد تلك اللذه وذلك الإحساس الخاص وكأننا خلف مقام إبراهيم وامام الكعبه ,,فنعيش تلك الحاله كلما قرأنا دعاء الفرج..وعند الطواف دعاء المجير..وعند الشذروان دعاء التوسل ..وعند السعي دعاء الجوشن..ويوم عرفه دعاء الحسين يوم عرفه ..ودعاء كميل عند قبر نبينا محمد صلى الله عليه وآله ..وصلاه الزهراء عليها السلام في الروضه المشرفه..
قائمه من المشهيات ..لا نستطيع إستحضارها إلا إذا كانت موجوده بالأساس في عقولنا ..لذلك وعندما نكون في تلك المشاهد نحرص على ان نتذوق كل تلك اللذائذ لكي نستحضرها فيما بعد وقتما نريد .

صفا كربلاء




بسم الله الرحمن الرحيم




كنت اتأمل شبهه المسافه بين جبلي الصفا والمروى في مكه المكرمه والذي يعد السعي بينهم من شعيره أساسيه من شعائر الحج, وبين المسافه بين حرم الإمام الحسين والعباس عليهم السلام..


أتأمل الحركه التي قامت بها هاجر عليها السلام , عندما كانت وحيده في الصحراء هي وصغيرها إسماعيل العطشان , فأخذت تسعى بين الصفا والمروى أملا بالحصول على الماء ..فنبع أخيرا من تحت رجلي إسماعيل عليه السلام وهو صبي صغير..وما ان كبر حتى كلفه الله سبحانه وأبوه إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبه المشرفه.. وجعل أفئدتا من الناس تهوي اليه .


وأتأمل حركة سيدتنا زينب سلام الله عليها بيوم عاشر من مجرم..كانت غريبه عطشانه..وكأني اتخيلها تسعى بين جسد أخيها الحسين عليه السلام تبكي عليه تاره, وبين أخيها العباس عليه السلام , تنظر جرح يديه تاره أخرى, لكنها لم تشرب الماء بل سبيت وأسرت وشردت وقتل الحسين عطشانا مظلوما..وجعل أفئدتا من الناس تهوي إليه ..




هذا التشابه بين الحركتين يجعلني اتمنى لو ان يكون في كربلاء وبين الحرمين مكان خاص للسعي ..لست أبتدع شعيره لكن هي مجرد أمنيه ان أسعى بين الحرمين..لتذكر مصاب زينب عليها السلام ولطلب الشفاعه بهذا السعي ..فلن يردنا الله خائبين ان رجوناه بحق الشهيدين متوسلين ساعين بين الحرمين سبع اشواط امتثالا بهاجر عليها السلام ..


فالسلام على من أسس الإسلام والسلام على من أحيا الإسلام بدمه

الأربعاء، 18 مارس 2009

تقليد..أعور

إن بعضنا لا يدخر جهدا لتعظيم المرجع الفلاني او الخطيب او الإمام الفلاني او حتى الرادود الفلاني ..ضنا منه بأنه الأفضل , ويقوم بحسن نيه بالترويج له وتصل الأمور أحيانا الى التعصب له ورفض ماسواه بل الإساءه الى ماسواه..فقول بعضنا فلان أفضل من الجميع! بأي وجهه؟ هل نحن على علم بالجميع ؟ وهل نحن على درايه بمكانه هاؤلاء الذين اعطينا لأنفسنا الحق بالحكم عليهم عند الله؟ثم من نحن لكي نفضل شخص على آخر ..رب العالمين يقول (وما محد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) فنحن ليس في صدد تعظيم شخص على آخر والترويج له بقد ما نحن مكلفين بالترويج لدين الله سبحانه وتعالى ..فلو ان لنا الحق بالكشف عن سرائر الناس لكان الأولى ان يكشف نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن المنافقين في عصره مع مالهم من الخطر الكبير على الدين..فنور الله سبحانه لاتحجب بكف هؤلاء .
فلا يحق لنا التفضيل بين الناس حيث انا لم نعطا الصلاحيه في التفضيل -وما انا وما خطري-؟!
وعلى فرض ان من نروج له هو أهلا لذلك ..وهو من الذين نعكف عليهم لطلب العلم والدين ونرفض ماسواهم..سيكون حالنا حينها كحال من بنى بيت وجهل فيه شباك واحد فقط ليدخل منه النور-اوليس العلم نور يقذفه الله بقلب من يحب-؟ فلماذا نتكفي في شباك واحد ؟ وبشعاع نور واحد؟ لماذا لا نفتح اكثر من شباك ؟ ولماذا لا نفتح الباب ؟ -كما في قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : انا مدينة العلم وعلى بابها فمن اراد المدينه والحكمه فليأتها من بابها-
عندما نقول اننا لا نحب او لانفضل تلقي العلم من الشيخ الفلاني ونبدأ بإظهار عيوبه ..عندها يجدر بنا ان نتوقف عن هذا الحد..فالعيب ليس فيه بل فينا ..نحن الذين لسنا مأهلين لفتح نافذه جديده في قلوبنا فلا نكن خامس القوم..كما في الروايه :اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا لهم و لا تكن الخامس فتهلك..
والله المستعان

الاثنين، 16 مارس 2009

دعاء النور


بسم الله الرحمن الرحيم


هو دعاء سيدتنا الزهراء سلام الله عليها علمته سلمان الفارسي رضي الله عنه وكانت عليها السلام تقرأه غدوة وعشية ، قالت له: إن سَرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه.

وهو الدعاء الوحيد -بحسب علمي-المروي عن الزهراء عليها السلام فهو إرثنا الوحيد منها إضافه الى تحفتها (تسبيحه الزهراء)فالأولى لنا ان نتعلمه ونحفظه ونحفظه عيالنا ..

الأحد، 15 مارس 2009

ثواب البلاء

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لأصحابه : ملعونٌ كلُ مالٍ لا يُزكّى ملعونٌ كلّ جسدٍ لا يُزكّى ، ولو في كل أربعين يومٍاً مرة ، فقيل :
يا رسول الله !.. أمّا زكاة المال فقد عرفناها ، فما زكاة الأجساد ؟.. فقال لهم : أن تُصاب بآفة .
فتغيرت وجوه الذين سمعوا ذلك منه ، فلمّا رآهم قد تغيرت ألوانهم قال لهم : هل تدرون ما عنيت بقولي ؟.. قالوا : لا يا رسول الله !.. قال : بلى ، الرجل يُخدش الخدشة ، ويُنكب النكبة ، ويعثر العثرة ، ويمرض المرضة ، ويشاك الشوكة وما أشبه هذا .. حتى ذكر في آخر حديثه اختلاج العين .
وشكا عبد الله بن أبي يعفور إلى الصادق عليه السلام ما يلقى من الأوجاع - وكان مسقاما - فقال له :
يا عبد الله !..لو يعلم المؤمن ما له من الجزاء في المصائب ، لَتمنّى أنه قُرّض بالمقاريض
وقال الباقر عليه السلام : إنّ الله عزّ وجلّ لَيتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة ، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض.
أقول : لما لا نضاعف الأجر على المصائب ونضاعف ثواب الإبتلاء بإهداء هذا الثواب للزهراء عليها السلام وللمعصومين عليهم السلام, ليشاركونا ثواب آلامنا ..هذه مجرد خطوه عمليه لإستشعار وجود المعصومين بقربنا عند الشدائد ..وليتحول البلاء لرحمه تامه .
فيا سيدتي ومولاتي أرجوا ان تنظريني لا لتشفعي لي بكشف همي ولا لأشكو إليكِ ضيقي..فقط انظريني لتشاركيني الثواب..إنه قرباني بين يديكِ..فتقبليه سيدتي

طبرسيون

هو الشيخ نجم الدين الطبرسي..رعاه الله ,إمام مسجد مقامس في منطقه الرميثيه بدوله الكويت
ونحن طبرسيون ..لا لأننا وصلنا مقام هذا الشيخ الجليل ولا لأننا ندعي الإنتماء له بأي شكل من الأشكال..إنما نحن وفقنا لحضور بعض مجالسه ..ونسألك الله التوفيق لحضور كل مجالسه.
هنا وبإذن الله سأكتب ما خطر لي من أفكار وأذكار خلال حضوري في شهر محرم وصفر لمحاضرات الشيخ الطبرسي.وكما يعلم الطبرسيون فإن منهج الشيخ في محاضراته عباره عن قرائه بعض آيات من القرآن الكريم ومن ثم يقرأ روايات صحيحه السند عن أهل البيت عليهم السلام دون التعليق على الآيات والروايات ولا أي تفسير..ثم يتطرق لقصه من قصص الأنبياء ..سردها فقط.ثم قصه من قصص من تشرفوا بلقاء الإمام صاحب الزمان صلوات الله عليه..ويختم حديثه متعبدا بذكر مصاب أهل البيت عليهم السلام والدعاء لإمامنا بالفرج.
قد يقول قائل اين التميز في هذا المجلس..قد يكون أشبهه بغيره من المجالس .فما هو سر هذا المجلس؟!
كنت احرص على حضور المجلس قبل ان يأتي الشيخ ..اراجع ماقاله في الليله الماضيه واهيئ نفسي وعقلي لإستيعاب ماسيقوله في ليلته..وكعادته في كل ليله يصعد المنبر ..لا اراه فقط اسمع صوته..صوته الخافت وهو يقرأ سوره الحمد , وبعدها يسلم على الحضور بصوت عالي ويبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين بارىء الخلائق أجمعين والعاقبة لأهل التقوى واليقين والصلاه والسلام على خاتم النبيين أبي القاسم محمد وأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..
ثم يبدء بتلاوه الآيات..لا أقول تلاوه فقراءه الآيات انسب لما يقوم به الشيخ, فهو لايتلو القرآن كالحصري وعبد الباسط..إنما يلقيه لقيا في القلوب ..ختمت القرآن عده مرات في حياتي وسمعته يتلى كثيرا ,لكن عندنا يقرأه الشيخ الطبرسي اشعر اني اسمعه اول مره , اشعر ان جبريل عليه السلام قد نزل هذا الآيات الآن !!
أما قصص الأنبياء التي يسردها فقد سمعتها عشرات المرات منذ المراحل الدراسيه الابتدائيه ..ولو علمت حينها ماعلمته من الشيخ لإختصرت الكثير من سنوات الضياع..علمني ان اتفكر بكل آيه وكل معنى..حبب إلى قراءه القرآن ..ادركت ان القرآن معجزه ورحمه .

...وللحديث بقيه

إخلع نعليك فإنك بالوادي المقدس طوى




َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ ..الحجرات

قال صلى الله عليه وآلة وسلم: مابين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي ومن زارني كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامةلقد ورد استحباب الدخول للحرم النبوي من باب جبريل , وقد سمي بذلك لأنة الباب الذي كان يقف فيه جبريل عليه السلام وهو المبعوث من قبل رب العالمين,يقف ليستأذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للدخول,
هل يحتاج جبريل عليه السلام للإستئذان؟أم ان الله سبحانه وتعالى يريد ان يعلمنا إحترام النبي فالأدب في حضره الرسول الاكرم صلى الله عليه وآلة وسلم هو تكليف شرعي واجب .. في ايام حياته وأيضا بعد وفاته,فلابد من الإستئذان قبل الدخول للحرم النبوي الشريف وكذلك ينطبق الأمر على المشاهد المشرفه للمعصومين عليهم السلام. فعلينا ان لانتذمر من حركات التنظيم للزوار التي تقام في حرم النبي على الأخص وفي بقية المشاهد المشرفه ,فمانراه من إنكباب غير منظم على قبر المعصوم لايعد من أخلاقيات الإسلام التي يحثنا عليها المعصوم..من تسويه للصفوف وإفساح في المجالس واستحضار لروح المعصوم واحترام المضيفمن الظواهر الصحية التي رأيتها في حرم النبي صلى الله عليه وآلة .هي تنظيم الزوار للدخول كدفعات وبأعداد معقوله للروضة المشرفة وإعطائهم وقت معين للصلاه والدعاء ثم يخرجون من باب آخر غير باب الدخول تفاديا للزحام والفوضىومن ثم تدخل دفعه أخرى للصلاه والدعاء وطلب الشفاعة ..بكل خشوع وخضوع هي اشبه بأفواج الملائكه التي تستأذن ربها لتنزل على قبر الإمام الحسين فتسلم عليه وتصعدقال الإمام الصادق 'عليهالسلام' :
ليس شيءٌ في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة الحسين'عليه السلام'فوجٌ ينزل وفوجٌ يعرج .

لسنا ملائكة ولكننا شيعة والأولى ان يفاخر الله تعالى بنا الملائكة.نحن خريجي مدرسة أهل البيت ..مدرسة جعفر الصادق.فما يظرنا ان نظمنا انفسنا على الاقل في حضرة المعصوم..لننقذ مذهبنا من التجرد من حقيقته ولإعطائه صورته الحقيقيه السمحه الجميله وليكن كل منا لبنه في بنيان مرصوص.للأسف اصبحت الفوضى روتين في كل حياتنا .فصرنا لانستنكرها بل نشجعها,فكلما سألت زائرا عائدا من المشاهد الشريفه : هل وصلت للضريح الشريف؟هل قبلت الضريح؟ يقول لك وبكل فخر .نعم: لقد تصارعت للدخول والوصول للضريح!!والأدهى وجود بعض الأشخاص من من أعطاهم الله الصحه والعافيه يقفون عند باب الضريح يعرضون خدمه توصيلك للضريح بكل قوه مقابل مبلغ من المال!!نعم نحن عاطفيون جدا.تجرنا عاطفتنا لكثير من أفعالنا..نزور بإسم حب المعصوم.نتزاحم بإسم حب المعصوم.نداس بالزحام بإسم حب المعصوم -بل ونعطي لأنفسنا الأجر -وعلى قدر المشقه يعطى الأجر!!لا أدري ان كان رب العالمين يأجر من يجلب المشقه له وللآخرين.
اما آن لنا ان ننظم انفسنا ومجتمعنا وأمتنا !!
ختامة مسك روى أحمد بن حنبل في «مسنده» ، وابن أبي ليلى في كتاب «الفردوس» وفي منهج التحقيق عن ابن خالويه يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «ان الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد فعصر ذالك النور عصرة فخرج شيعتنا فسبحنا فسبحو ، وقدسنا فقدسو وهللنا فهللوا ، ومجدنا فمجدوا ، ووحدنا فوحدوا، ثم خلق الله السموات وخلق الملائكة مائة عام لاتعرف تسبيحاً ولا تقديساً، فسبحنا فسبح شيعتنا فسبت الملائكة »
فأخلع نعليك ..وأخلع الجهل وحب الدنيا وتوجهه إليه سبحانه